المشروع هو مبادرة تهدف إلى تحسين سلوك الأفراد الذين وقعوا في مخالفات قانونية، وتوفير فرصة لهم للتغيير والإصلاح بدلاً من مجرد معاقبتهم. يشكل هذا المشروع خطوة وسطيّة بين المدارس الإصلاحية (التي تركز على تأديب الأطفال) والسجون (التي تُستخدم لمعاقبة الجرائم الأكثر خطورة). الهدف الرئيسي من المشروع هو إعادة تأهيل الأفراد الذين يدخلون في نطاقه، وذلك من خلال برامج تعليمية ونفسية تهدف إلى تحسين سلوكهم ومهاراتهم الحياتية، مما يساعدهم على الاندماج بشكل إيجابي في المجتمع بعد مغادرتهم. يعمل المشروع على مساعدة الأفراد على بناء حياة جديدة خارج السجون والجدران العالية، من خلال توفير بيئة تدعمهم في إيجاد فرص جديدة لأنفسهم في المجتمع. بمعنى آخر، لا يقتصر المشروع على معاقبة الأفراد، بل يسعى إلى تزويدهم بالأدوات اللازمة لتغيير سلوكهم والاندماج بشكل أفضل في الحياة الاجتماعية.